الجوايدة هم من الشرف الخاص للنبى محمد ” صلى الله عليه وسلم ” ، والشرف الخاص هو كل من كانت أمه فاطمه الزهراء وأبوه على بن أبي طالب .
والجوايدة هم أحفاد الإمام محمد الجواد ، وهو الإمام التاسع فى ترتيب أئمة آل البيت ، والثانى عشر فى ترتيب السن .
خرج أجدادنا فى الفتوحات الإسلامية الى العراق ، ثم مصر ثم المغرب العربي واستقروا بها في مدينة كناس ومدينة فاس ، ولنا جد اسمه حسين الفاسي نسبة لمدينة فاس المغربية ثم طلب من دهاتهم وعلمائهم وخبرائهم الرجوع إلى مصر .
فرجعو ولاة وأمراء على بعض المناطق وكان من بينهم تجار .
كما جاء في الأثر وبعض المخطوطات أنهم كانوا أمراء وولاة ، وتجار ولم يعملوا عند إحد قط ، فكان رجوعهم من المغرب إلى إسنا .
كانت إسنا في ذلك الوقت هى العاصمه لصعيد مصر ، ولم يكن حينها يوجد ” تقسيم محافظات ” ومع بداية تقسيم المدريات ، جاءت مديرية إسنا ومديرية جرجا ، فخرجوا بعد ذلك من إسنا إلى الأقاليم .
وهنا نتكلم عن ثلاثة أفرع أساسية لقبيلة الجوايدة فى العصر الحديث وهم عبدالجواد وجاد وجادو ، ثلاثة أفرع أو ثلاثة عائلات هم قبيلة الجوايدة .
هذه الأفرع الثلاث تفرع منهم 70 فرعا تقريباً من أبناءهم :
منهم جاد والذي أنجب حوالي 20 رجلا وهو جد جوايدة ابونجاح بمركز الزقازيق بالشرقية ، وجد جوايدة مركز ببا بنى سويف وجد جوايدة ديروط ومركز المنشاه .
ومنهم جادو والذي أنجب 15 إبنا تقريباً وأكثرهم فى إسنا والباقى فى المنصوره والغربيه والبحيره .
ومنهم أيضا عبدالجواد ويذكر أنه تزوج ١٢ زوجه أنجب منهم ٣٥ رجلا انتشرو في ربوع مصر سوهاج واسيوط والمنيا وكفر الشيخ والغربيه والبحيره واسكندريه ومطروح .
بقلم ـ الحاج محمد يس فرار الجوايدي
منسق عام قبيلة السادة الجوايدة الأشراف
جزاكم الله خيرا علي هذا المجهود الرائع دمتم سندا لنا