إذا الإيمان ضاع ف لا أمان ولا دنيالمن لم يحيى دينه)
طفح الكيل وبدأ الأمر يتحول من حالات فردية ليصبح ظاهرة عامة
والأسباب
1- ما يتم عرضه شبه يومى فى أفلام ومسلسلات وأغانى لا تعرف للاخلاق سبيل ولا تمت للقيم بشىء فلابد أن يتولى محموعة من المحامين برفع قضية على كل من المدعو محمد رمضان. وأحمد السقا وياسر جلال بتهمة الإضرار بتماسك المجتمع ونشر أفكار هدامة والترويج لها وتحميلهم جزء مما يحدث فى هذا المجتمع.
2- وساىل التواصل الإجتماعى وما تنشرة من اخبار عن تافهى المجتمع بوصفهم نجوم ونشر الرفاهية التى يتمتعون بها جراء هذه التفاهه.
3 – التركيز على الغرائز والشهوات من عرى وجنس ومخدرات ورقص وخمر ومن كثرة ما نراها أصبحت بديهية ولم يعد ينكرها أحد بقلبه حتى
4- انتشار المخدرات فى المجتمع وسهولة الحصول عليها وتعدد أشكالها.
5- وجود علاقات بين البلطجية وبعض رجال المباحث وعملهم كمرشدين وتباهيهم بذلك مما جعلهم يستشعرون ان لهم ظهر وسند .
6- محاربة الإعلام لكل مظاهر الدين والتدين حتى الظاهرى منه وعدم ترك مساحة كافية لرجال الأزهر والأوقاف.
7- تحول الاعلام ككل الى سعى وراء المال والربح فقط دون النظر لاثار ما يبثه على المجتمع وهدمه للقيم والأخلاق فلا نجد إلا أخبار عرى المهرجانات واخبار البلطجيه وزواج فاشل وخلافات بين ممثلين و و و وعدم الإنفاق على البرامج تبث الاخلاق والقيم إلا قليل وغياب دور تليفزيون الدولة.
8- تحول الشعب والمجتمع لمجتمع شهوانى سلبى خانع ذاتى النزعة لا يرى ولا يسمع ولا ينطق إلا ما يراه مفيدا له
(إذا الإيمان ضاع فلا أمان )
ارجوكم ارجوكم
استقيموا يرحمكم الله
بقلم – الاستاذ مبروك جودة الجوايدي
أمين عام مجلس القبيلة