ستظل مصر واهلها في رباط الي يوم الدين، رغم انف زكريا بطرس وأعوانه ، ولن يستطيع هذا المطرود من الكنيسة ، الهارب خارج مصر الذي اتخذ الفتنة سبيله لإشعال طرفي الأمة ان يوقع بين اهلها ، ولكننا نقول لهذا التافه المارق المخرف ، أنه لن يستطيع هو وقنواته التبشيرية أن يحدث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد .
ولكن حكمة العقلاء هذه وتفويت الفرصة عليه بإشعال الفتنة ، يجب أن يقابلها أيضا قرارات حاسمة من اولي الامر ، فكما تم طرده منذ سنوات من الكنيسة ، وتجريده من كل صفاته الدينية ، علي الحكومة المصرية أن تجرده من الجنسية المصرية التي لا يستحقها ، ولا تتشرف بأن يحملها مثل هذا المختل التافه .
فمنذ سنوات مضت اعتاد هذا الزكريا الإساءة إلي رسول الله والدين الإسلامي والتشكيك في القرآن الكريم، فقام أحد المحامين المصريين برفع دعوي قضائية ضده ، لمطالبة كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام ،بإسقاط الجنسية المصرية عن زكريا بطرس ، لكن للاسف قررت المحكمة عدم قبول الدعوي ،لعدم صدور القرار الإداري .
نري جميعا ان القرار الإداري تأخرا كثيرا، وما يجب ان يتأخر اكثر من ذلك ، فقد آن الآوان لإسقاط الجنسية المصرية عن زكريا بطرس حامل الجنسية الأمريكية ، والذي اتخذ من شاشات قنوات التبشير ، منبرا يرتع به للإساءة إلي رسولنا وديننا الاسلامي .
لقد قامت الكنيسة بطرده منذ سنوات وجردته من صفته الدينية ، و غير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، او اخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس.
طردته الكنيسة لانه يشعل الفتنة، فاتخذ من الولايات الأمريكية منصة للهجوم علي الاسلام ، بعد أن فر هاربا بعد قيام الكنيسة وعدة مؤسسات بتقديم شكاوي ضده .
لابد من معاقبة هذا الزكريا بطرس واتخاذ خطوات تصعيدية وقانونية ضده وتبدٱ باتخاذ المسئولين قرارا بإسقاط جنسيته المصرية ، فماذا بعد سب رسول الله والتشكيك في القرآن الكريم.
هذا الزكريا بطرس يعمل لحساب أجندة خارجية لخراب مصر
وللأسف أقولها لأنه يرتزف من هبله