بقلم ـ فضيلة الشيخ الشرنوبي عبد الجواد :
لا ريب أن الشقاق والخلاف من أخطر أسلحة الشيطان الفتاكة التي يوغر بها صدور الخلق ، لينفصلوا بعد اتحاد ، ويتنافروا بعد اتفاق ، ويتعادوا بعد أُخوَّة .
وقد اهتمَّ الإسلام بمسألة احتمال وقوع الخلاف بين المؤمنين وأخذها بعين الاعتبار ؛ وذلك لأن المؤمنين بَشَر يخطئون ويصيبون ، ويعسر أن تتَّفق آراؤهم أو تتوحَّد اتجاهاتهم دائماً .
لهذا عالج الإسلام مسألة الخلاف على اختلاف مستوياتها بدءاً من مرحلة المشاحنة والمجادلة ، ومروراً بالهجر والتباعد ، وانتهاءً بمرحلة الاعتداء والقتال.
الإسلام دين يتشوّق إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه ، وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين .
فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة .
لذلك كان لازاما علينا من خلال مبادرة لم الشمل لأبناء قبيلة السادة الجوايدة الأشراف أن نشكر أبناء العم على سعيهم لإصلاح ما أفسده شياطين الإنس بين الأهل والإخوان
نشكر إبن الأخ السيد حامد عبدالجواد والحاج عبد الرشيدخلف المعبدي والحاج محمود عبد الرؤوف جوده والحاج ياسر باتع عبد الجواد والحاج عقل عبدالجواد والحاج هندي عبد الجواد والحاج أحمد طه عبد الجواد والحاج مسعود عبد الجواد على مابذلوه فى إزالة ما أفسده الشيطان بين ذي الرحم الواحد .
أدام الله الحب والمودة بيننا وجعلنا واصلين لا قاطعين ودمنا جميعا بأمر الله سندا وزخرا لبعضنا البعض أبناء السادة الجوايدة الأشراف بكل ربوع جمهورية مصر العربية