قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، بتهمة حيازة الحشيش والترامادول المخدر بقصد التعاطي، لجلسة 25 نوفمبر القادم، مع استمرار حبس المتهم، وعرضه على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه، والتأكد من الإصابات التي ادعى أنه يتناول الترامادول بسبب إجراء عملية جراحية.
استمعت المحكمة لأقوال المطرب الشعبي في اتهامه بحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي. وقال الصغير أمام هيئة المحكمة: “أنا معرفتش حاجة عن القضية غير من الأخبار، وابني رن عليا بيقولي ايه اللي حصل، ومكنتش عملت لسه محضر”.
كما كشف المطرب سعد الصغير عن مفاجأة خلال جلسة محاكمته، وقال لهيئة المحكمة إنه يتعاطى عقار الترامادول المخدر، نافيا تعاطيه مخدر الحشيش، وقال لرئي المحكمة: “لو طلعت بشرب حشيش أعدمني”.
استكمل الصغير حديثه للمحكمة قائلا “أنا عمري ما دخنت يا سيادة القاضي، وعمري ما شربت حشيش، أنا باخد ترامادول بس عشان عامل عملية في رجلي”.
كانت محكمة استئناف القاهرة قد تسلمت ملف قضية المطرب الشعبي سعد الصغير، بعد إحالته محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة ارتكاب جناية إحراز جوهرَي الحشيش والترامادول المخدرين بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وكشف تقرير الطب الشرعي على احتواء عينة الدم التي تم أخذها من المتهم سعد الصغير على جوهري “الحشيش والترامادول” المخدرين، وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة بعرض المطرب على الطب الشرعي لإجراء تحليل له لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه، على خلفية واقعة ضبطه بمطار القاهرة الدولي وبحوزته كميات من السجائر الإلكترونية تحوي مواد مخدرة.
بداية الواقعة عندما كشفت مصلحة الجمارك تفاصيل مضبوطات المخدرات التي كانت بحوزة المطرب سعد الصغير عقب القبض عليه في مطار القاهرة الدولي.
وقالت إن سلطات جمارك مطار القاهرة ومسؤولي الجمارك في المبنى رقم 2 بالمطار، قاموا بضبط المطرب سعد الصغير وبحوزته 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بهم مخدر الماريغوانا.
وتابعت أنه أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لركاب رحلة الخطوط القطرية القادمة من الدوحة، استوقف مأمور الجمرك المعين على لجنة الخط الأخضر الراكب أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية، وأن الراكب أنكر حوزته لما يجب الإفصاح عنه، ونظرا لقصر مدة سفره وكثرة تردده، تم العرض على جهاز الفحص بالأشعة لتفتيش حقيبة الراكب.