فهم الجميع ، أن الاحتفاء والاحتفال بمولده ” صلى الله عليه وسلم ” إنما يكون بأكل الحلوى أو اللحوم ، وتناسوا أن الإحتفال بمولده ” صلى الله عليه وسلم ” هو إحياء لسنته ، والسير على نهجه ، واقتفاء أثره .
لذا فما أحوجنا إلى أن نحتفل بالنبي ” صلى الله عليه وسلم ” في كل يوم وليلة ، حيث طغى في هذا الزمان الفساد ، وعمت الفوضى ، وكثر عقوق الوالدين وقطع الارحام والنهب والسرقه والرشوه .
فاذا فهم الناس المعنى الحقيقي للاحتفال بمولده ” صلى الله عليه وسلم ” سوف تختفي هذه المفاسد ،التي تؤرق الناس وأمن المجتمع ، وتنشر فيه القلق والتوتر ، لفهمهم الخاطئ للمعنى الحقيقى للاحتفال بمولده ” صلى الله عليه وسلم ”
حيث أصبح احتفالا كلاميا ، إنما الاحتفال الفعلى ، أن نحيى مكارم الاخلاق ، حيث بعث الله محمداً ” صلى الله عليه وسلم ” ليتمم مكارم الاخلاق .
فهيا بنا .. هيا بنا نجعل من هذا الاحتفال ، عودة للأخلاق الكريمه ، وغرس أواصر المحبة والمودة بين الناس ، ونشر التعاطف واالتراحم بين كل البشر .
هيا بنا نحيي سنته ونتبع هديه ” صلى الله عليه وسلم ”