قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق ومكافحة علاج الإدمان، إنَّ نسبة تعاطي المخدرات في الجهاز الإداري للدولة في بداية حملات الكشف المبكر عن التعاطي وصلت إلى8%، وخلال الفترة الماضية جرى الكشف على أكثر من 400 ألف موظف داخل 29 وزارة في كافة المحافظات، وانخفضت نسبة التعاطي ووصلت إلى 1.5%، وذلك بسبب الإجراءات الرادعة التي يقومون بها، والتي ستصل بداية من منتصف ديسمبر المقبل لفصل الموظف المتعاطي للمواد المخدرة.
انخفاض نسب تعاطي المخدرات
وأضاف «عثمان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على شاشة قناة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، اليوم الثلاثاء، أنَّ نسبة تعاطي المخدرات شهدت انخفاضًا كبيرًا في ظل تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي الذي لم يتقدم بعلاج، منوهًا بأن من تقدم للكشف خشى بأن يقع عليه الكشف، ويثبت تعاطيه المواد المخدرة فتقدم طواعية للعلاج.
12 % من سائقي أتوبيسات المدارس نتيجة تحليل المخدرات إيجابية
وتابع «عثمان» أن هناك 8 آلاف موظف اتصلوا على الخط الساخن التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، من أجل تلقي العلاج، وعند التوجه بسؤال لهم عن دوافع وأسباب طلب العلاج، تمحورت أغلبية الردود بالخوف من تطبيق القانون عليهم أثناء حملات الكشف على المخدرات.
وأشار إلى أن حملات الكشف المبكر عن التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية، والتي نظمت بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمرور ووزارتي الصحة والتربية والتعليم كانت نسبة التعاطي للمواد المخدرة ما بين سائقي الحافلات المدرسية 12%، قائلا:«نسبة تخض، وفي بعض الأحيان اترجمت النسبة في وقوع حوادث».
وأوضح أن هذه النسبة كانت في 2017 عندما بدأت هذه الحملات، إلا أن هذه النسبة وصلت حاليا لـ 1% تقريبا، وهذه نسبة غير مردية، والهدف هو الوصول لـ0%، لأنه من غير المقبول أن يقود شخص الحافلة المدرسية تحت تأثير المخدرات.
الحشيش أكثر أنواع المخدرات انتشارًا
وأفاد بأن أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين الموظفين كان الحشيش يليه البنادول، بينما أكثر الأنواع تعاطيًا بين سائقي الحافلات المدرسية هو البنادول.
بالتوفيق ان شاء الله