الجوايدة ملتقى عائلات السادة الجوايدة الأشراف
شعرتُ بمحبة الله لي في أدق تفاصيلي اليومية ، حينَ ألقى بطريقي عجوز دعت لي وأنا لا أعرفها ، حين ابتسم لي طفل صغير فهوّنَ عليّ تعب الحياة .
شعرت بها حين ألقى محبتي في قلوب كل من رأيتهم ، حين سترني فرآني الجميع نقي ووحدي من يعرف أنني مليئ بالعيوب ، حين دعوته وأنا أبكي فشعرتُ بتربيته واستجابته لدعوَتي .
حين أبعدَ عني أصدقاء أحببتهم ومع الأيام جعلني أرى أنّ في قربهم أذى كان ينتظرني ، شعرتُ بمحبته حين عوّضني عن كل شيء خسرتهُ وأجّلَ سعادتي للوقت الذي رآهُ مناسباً ، لقد أيقنتُ أنه لم يبتليني إلا ليُطهّرَني ، فحياتنا جميعاً سلسلة متصلة بلُطفِ الله ..فالحمدلله لما كان وما سيكون..
