رؤية لـ – مبروك جودة :
رأيى المتواضع ، وفق دراساتى وقراءاتى لما حدث وما يحدث ، وما سيحدث وفق الشواهد الدولية .
(ماحدث)
اتفاق امريكى صهيونى إيرانى واضح ، لحفظ ماء الوجه ، بعد تفجير القنصلية الإيرانيه فى دمشق ، وسلسلة الإغتيالات الصهيونيه المتكررة للقادة الإيرانيين .
١- إعادة الثقة فى قوة جيش الكيان ، بعدما فقد شعبه الثقة فيه ، وفشل فى تحقيق أية هدف أعلن عنه فى غزة ، وذلك من خلال تصدية لكل صواريخ ايران .
٢- إظهار الكيان أمام العالم ، أنه يعيش وسط أعداء متربصين به ، وبالتالى من حقه التجييش والتسليح والافراط فى إستخدام القوة .
٣- الضغط على صانعى القرار فى الولايات المتحدة ، للدعم وإرسال المساعدات دون شروط ، بعد ان كان هناك اتجاه لجعلها مشروطة .
٤- إستمرار دعم الغرب الاوربى وعلى رأسه المانيا ، بعدما واجهت نقد من دول كثيره ، مثل نيكاراجوا لمساندتها للكيان ، وارسال أسلحه له ، وبذلك تستمر ولن تلتفت للنقد .
٥- إظهار إيران انها فزاعة لدول الخليج خاصة ، والشرق العربى السنى عامة ، فيصبح هناك حتمية لزيادة الشراكة الاستراتيجية مع الغرب خاصة ، الولايات المتحدة بعدما إتجه البعض للتعاون مع روسيا .
٦- من مصلحة الكيان والغرب عامة ، إظهار إيران بمظهر الداعم لقضايانا العربية ، لسحب البساط من تحت أقدام الفكر السنى الجهادى ، الذى يقلق امريكا والغرب ايديولوجيا .
٧- فزاعة إيران ستجعل العرب خاصة ، يفكرون فى تحالف استرايجى برعاية امريكيه ، ووضع مقترحات لما ستكون عليه غزة ، بعد انتهاء الاقتحام الصهيونى لها وبإجماع عربى ، وهنا سيكون من الصعب على حماس الرفض ، وإلا ستفقد اى دعم او عون لها ، عسكرى او اقتصادى .
٨- تشتيت الراى العام العربى والعالمى ولو بنسبة ما
، عن ما تفعله من مجازر فى غزة بحدث جلل وكبير .
٩- بيع المزيد من الاسلحة ، خاصة منظومات الدفاع الجوى لدول الخليج ، للتصدى للصواريخ الايرانيه ومسيراتها ، إذا ما حدث صراع مستقبلى ، وكأن ما فعله الكيان هو بروفة او إختبار بسيط ، لهذة المنظومة المتطورة ، والإعلان عن تكنولوجيا الغرب .
١٠ – ارسال رسالة لكل من يفكر بنقل التعاون العسكرى والاستراتيجى مع روسيا ، أنه خاطىء فى حق نفسه ، لأن الفارق كبير تكنولوجيا فال٣٠٠ صاروخ ومسيرة تم اسقاطها جميعا وبهدوء .